الاثنين، 3 مايو 2010

مقدمة عن التعلم التعاوني

التعلم التعاوني
الأهداف :
بعد نهاية الدرس يجب علي كل طالب أن يتعرف علي الأتي :

* التعرف علي مفهوم التعلم التعاوني .

* التعرف علي كيفية جعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً.

* التعرف علي مراحل التعلم التعاوني .

* التعرف علي أشكال التعلم التعاوني .


المحتوي التعليمي :-
  1. تعريف التعلم التعاوني
  2. أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس
  3. مراحل التعلم التعاوني
  4. أشكال التعلم التعاوني
  5. مميزات التعلم التعاوني
  6. سلبيات التعلم التعاوني
تعريف التعلم التعاون:

التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ

إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم

مستويات
معرفية مختلفة ) ، يتراوح عددأفراد كل مجموعة ما

بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة

الواحدة في تحقيق هدف أوأهداف مشتركة।




أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس :

1) عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً ، فمعظم المربين لا يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم التعاوني ومجموعات العمل التقليدية .

2) إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى الاعتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم . إن التركيز على مثل هذه الأنماط القاصرة ؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يبني عمارة أو يحقق الاستقلال لأمة ، أو يبتكر حاسباً آلياً عملاقاً !!

3) إن معظم الأفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فنحن كمربين ؛ لا نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملائنا ن كما أننا لا نسمح لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر .

4) إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ، فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ، ومعظم الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ، ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل المجموعات يسبب قلقاً لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ، وعندما يقارن العديد من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ، فإنهم يختارون الطريقة الأسلم ويتمسكون بالطريقة الانعزالية / الفردية الحالية .

5) إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين ।

ما الذي يجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً ؟؟

إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلاب ، فتعيين الطلاب في مجموعات وإبلاغهم بأن يعملوا معاً لا يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ، فيمكن مثلاً أن يتنافس الطلاب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ، وكذلك يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ، ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلاب يعملون بالفعل بشكل تعاوني مع بعضهم بعضاً يتطلب فهماً للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عملاً ناجحاً . ولكي يكون العمل التعاوني عملاً ناجحاً فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الأساسية ، وهذه العناصر هي :

1 ) الاعتماد المتبادل الإيجابي :-

2 ) المسؤولية الفردية والزمرية :-

3 ) التفاعل المباشر :-

4 ) معالجة عمل المجموعة :-

فرص التعلم التي ينفرد بها التعلم التعاوني :

1) يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ، فالمتعلمون يثيرون أسئلة ، ويناقشون أفكارا ، ويقعون في أخطاء ، ويتعلمون فن الاستماع ، ويحصلون على نقد بناء فضلا عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير ).2يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعاً ، فالاعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة .

3) يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم ، حيث أن الإقناع لا يتم إلا من خلال استخدام التفكير المنطقي .

4) يتعلم المتعلم من خلال التحدث والاستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الآخرين ومع نفسه .

مراحل التعلم التعاوني :

يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :

المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .

وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .

ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .

المرحلة الثالثة : الإنتاجية .

يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .

  1. المرحلة الرابعة : الإنهاء .

يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .

أشكال التعلم التعاوني :

هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا ، وهناك ثلاثة أشكال هامة موضحة بالشكل (1-1) هي:

أ‌) فرق التعلم الجماعية :

وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية :

1- ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء .

2-يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة .

3- يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها .

4- يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم .

5-تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .

2 ) الفرق المتشاركة :

1- وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة .

2- يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء ، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه .

3- يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات .

3) فرق التعلم معاً :

1- وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام ، وفهم المادة داخل الصف وخارجه .

2- تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها .

3- تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة .

دور المعلم في التعلم التعاوني :

1) اختيار الموضوع وتحديد الأهداف ، تنظيم الصف وإدارته .

२) تكوين المجموعات في ضوء الأسس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة .

3) تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم .

4) الإعداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والأنشطة المصاحبة.

5) تزويد المتعلمين بالإرشادات اللازمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته .

6)تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم .

7)الملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة .

8) توجيه الإرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة .

9) التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .

10) ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ، وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلاميذ .

11) تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات .

أنواع المجموعات التعاونية :

تضم المجموعات التعاونية خمسة أنواع هي :

1 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية:-।

المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية هي "مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة أسابيع. ويعمل الطلاب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملاءهم في المجموعة قد أتمو بنجاح المهمة التعلمية التي أسندت إليهم.

2 ـ المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية ।

المجموعات التعلمية التعاونية غي الرسمية تعرف "بأنها محموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة.

3 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية ।

المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية هي "مجموعات طويلة الأجل وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس هو أن يقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لإحراز النجاح الأكاديمي.

4 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الخاصة بالخلاف الفكري .

5 ـ المجموعات التعلمية التعاونية المستخدمة لإغراض روتينية ।

مميزات التعلم التعاوني :

أثبتت الدراسات والأبحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني. وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي:

(1) رفع التحصيل الأكاديمي.

(2) التذكر لفترة أطول.

(3) استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي.

(4) زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين.

(5) زيادة الدافعية الداخلية.

(6) زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة.

(7) تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة.

(8) تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين.

(9) احترام أعلى للذات.

(10) مساندة اجتماعية أكبر.

(11) زيادة التوافق النفسي الإيجابي.

(12) زيادة السلوكات التي تركز على العمل.

(13) اكتساب مهارات تعاونية أكثر.

سلبيات التعلم التعاوني :

(1) عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لاستخدام التعلم التعاوني لفترة ثلاث سنوات لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل.

(2) ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.

التقويم :

السؤال الأول: ضع علامة صح أمام الأجابة الصحيحة وعلامة خطأ امام الأجابة الخاطئة :

  1. التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يقسم فيها التلاميذ إلي مجموعات كبيرة متجانسة ।
  2. عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عملاً ناجحاً من اسباب أهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس
  3. أن أستخدام المجموعات التعليمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة
  4. من عناصر التعاون الأساسية الأعتماد المتبادل السلبي



هناك تعليقان (2):

  1. جميل يا رباب المدونه حلوه
    بس فين الانشطه والملخص والفيديو

    ردحذف
  2. رباب انا شايفه لو مبقاش في اللون كتيره في المدونه هتبقي احسن علشان متشتش الصلابه

    ردحذف